انهيار حلم اليتوبيا مع الحرب العالمية الأولى
وأسفرت تلك الحرب -مما أسفرت عنه- عن انكسار حاد في نظرة الإنسانية إلى مصيرها وانقلبت الثقة والتفاؤل خيبة وتشاؤماً، وأفاق الإنسان الأوروبي المخدر بنشوة التقدم المطلق؛ على المدافع وهي تدمر مع القلاع والمدن أحلامه بيوتوبيا علمية إنسانية، لقد كان فصلاً جديداً من مسرحية التاريخ الأوروبي حيث اختفى مشهد "بروميثوس" وظهر مشهد "سيزيف "